تطوير البرمجيات بإستخدام التوظيف عن بعد

أسباب استعانة الشركات بـ التوظيف عن بعد

التوظيف عن بعد

تطوير البرمجيات بإستخدام التوظيف عن بعد

في تطوير البرمجيات من الملاحظ في الآونة الأخيرة لجوء الشركات إلى الاستعانة بمصادر خارجية من خلال التوظيف عن بعد لتحقيق عدة غايات ومنها تخفيف العبء عن موظفي الشركة الداخليين أو السعي للتطوير من خلال البحث عن أفكار جديدة مبدعة، ويعدّ تطوير البرمجيات من أكثر المواضيع التي تتطلب مصادر خارجية وفي هذه المقالة سوف نقدم بعض أسباب استعانة الشركات بالتوظيف عن بعد في تطوير البرمجيات.

التوظيف عن بعد

يعتبر التوظيف عن بعد أو التعهيد في الشركات نوع من أنواع الاستعانة بمصادر خارجية للقيام بخدمات أو إنشاء منتج ما فقد يكون عمل نوعي أو خاص لا يمكن للموظف الداخلي القيام به كما يحمل معه العديد من المزايا التي تنعكس بشكل إيجابي على الشركة وتساهم في رفع الاقتصاد ومن المميز في الاستعانة بمصادر خارجية إمكانية الانتشار على المستوى الدولي وخفض تكاليف العمالة.

كثيراً ما يتم الاستعانة بمصادر خارجية في تكنلوجيا المعلومات وعادة ما يتم استخدامه ضمن مجالين الأول فيما يخص البنية التحتية والآخر فيما يخص التطبيقات من تطوير وصيانة وجودة، وعادة ما يتم تحديد الأنسب للخدمة من خلال طرح نوع الخدمة مع الاحتياجات والسعر كما يمكن الاستعانة بشركات متخصصة في التوظيف عن بعد تتمتع بكادر محترف متعدد الاختصاصات.

أسباب استعانة الشركات بـ التوظيف عن بعد في تطوير البرمجيات

في البداية دعونا نلقي نظرة سريعة على بعض الإحصائيات للفوائد التي يحققها التوظيف عن بعد على شكل نسبة مئوية:

أسباب التوظيف عن بعد

  1. توفير التكاليف 58%
  2. إمكانية التركيز على العمل 57%
  3. حل مشكلة الاستطاعة 47%
  4. تحسين نوعية الخدمة 31%
  5. تلبية حاجات العمل 28%
  6. تحصيل خامات ذهنية 28%
  7. التحكم ببيئة العمل 17%
  8. التحكم تغيير التحولات الخارجية 17%


تواصل معنا لمساعدتك في إختيار الفريق التقني الأمثل لك

تواصل مباشرة واتساب


وهنا نشرح أهم الأسباب التي تجعل الشركات تستعين بمصادر خارجية

  • توفير التكاليف

إن أكثر فائدة تسعى إليها الشركات هي خفض تكاليف العمل مما يوفر الأموال لتقوم بتوظيفيها في مجالات أخرى ترفع من مستوى الشركة لذلك عادة ما يتم الاستعانة بمصادر خارجية من خلال التوظيف عن بعد بكلفة أقل من كلفة الموظف الداخلي.

ويعتبر هذا الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة ذلك أن العمل مع موظفين خارجيين يعني الدفع مقابل الخدمة فقط دون أي أجور إضافية كموظف شركة بالإضافة إلى إمكانية إيجاد مواهب فذة وقليلة التكاليف من خلال شبكة الانترنت عن طريق قيام الشركة بوضع إعلان على وسائل مختلفة يبين ما تحتاجه مع مواصفات المرشحين للعمل.

  • إمكانية العمل مع محترفين من خلال التوظيف عن بعد

يمكّن تطوير البرامج من خلال التوظيف عن بعد إمكانية الوصول إلى خيارات من أفضل المتخصصين في كل أنحاء العالم، وهنا سوف تتمكن الشركة من التواصل مع أهم المحترفين في المجال المطلوب بسهولة وأينما كانوا بالإضافة إلى إمكانية اكتشاف المواهب لتوظيفها في المستقبل.

يساهم الاستعانة بمصادر خارجية محترفة الحصول على عمل متقن يحمل معه أفضل النتائج ومن الجدير بالذكر أهمية القيام بمقابلة عبر الانترنت للتأكد من المصدر بالإضافة إلى مناقشة أهم أفكار المشروع.

على سبيل المثال فإن شركة إيكيا السويدية المشهورة بأعمال الأثاث المتقن للمنازل الذكية لا تمتلك الموارد الخبيرة الكافية داخل شركتها لذا تعمد على البحث عن مبتكرين مبدعين لتكوين فريق تكنلوجي لامع من كل مكان مما يساعد الشركة على بلورة أفكار خلاقة مواكبة لحاجات العصر.

  • توفير الوقت

عادة ما تقوم الشركات بإجراء مقابلات شخصية مع جميع المتقدمين على الوظيفة للتأكد من معلوماتهم وميزاتهم وإمكانية قيامهم بالعمل بأفضل وجه إلا أن التقنيات الحديثة عبر شبكة الانترنت جعلت من استعانة الشركات بالتوظيف عن بعد أمراً سهلاً لا يأخذ الكثير من الوقت أو الجهد، حيث تقوم الشركة بطرح طلبها مع المواصفات المطلوبة ثم تفحص المتقدمين لاختيار المرشحين الأفضل حتى العثور على أفضل خيار الأمر الذي يوفر وقت المقابلات الملزم بمكان وزمن ثابت.

  • المرونة في العمل

من المميز في اختيار مصدر عمل خارجي أن لدى المتقدم آلية العمل الخاصة مع كل ما يحتاجه من برامج ومعدات خاصة به لإتمام العمل على أفضل وجه، مما يوفر على الشركة الجهد والوقت في تعريف الموظف بمعدات وبرامج الشركة كما يقلل من التكاليف.

تتصف الشركات التي تستعين بمصادر خارجية بالمرونة في العمل والتكيف مع كل المتغيرات والسرعة في إنهاء العمل واتخاذ إجراءات أكثر فعالية.

  • زيادة نسبة الأمان

في كل شركة يوجد احتمال للمرور في مطبات ومواجهة مخاطر فيما يخص المنتج حيث أن العمل على منتج جديد وتطويره يحمل معه كافة الاحتمالات والمخاطر خاصة مع تحديات السوق المليء بالخيارات المتعددة وهنا يمكن من خلال البحث عن مطورين مختصين تخطي العقبات وتجاوز المشاكل المفاجئة.

إن الاستعانة بمصادر خارجية لتطوير البرمجيات يساعد في التقليل من احتمالات الفشل ويمكّن من التخفيف من المخاطر المرتبطة بتطوير المنتجات من خلال الاستعانة بفريق لرفع الجودة يساهم في تجنب المشاكل بأقل التكاليف ويراقب احتياجات السوق والمستهلكين.

يمكن تسمية العصر الحالي بالعصر الرقمي وهو عصر يحمل معه الكثير من التحديات لكل الشركات التي تعمل على تطوير برمجياتها ويعتبر التوظيف عن بعد والاستعانة بمصادر خارجية في تطوير البرمجيات أكثر الطرق سهولة في تحقيق أفضل الإنجازات بأسرع وقت وأقل كلفة.

0 ردود

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *