( التوظيف عن بعد) : كيف توظف فريق تقني لمشروعك عن بعد
مقالة عن التوظيف عن بعد وكيف توظف فريق تقني لمشروعك؟
دليلك حول كيف تحصل على فريق برمجي لمشروعك عن بعد
لقد أسهمت التقنيات الحديثة في تطور مفهوم العمل في داخل سوق العمل، حيث أصبح التوظيف لا يقتصر على التوظيف التقليدي فحسب بل هناك توظيف جديد يسمى “التوظيف عن بعد“.
من أهم مميزاة التوظيف عن بعد بأن يوفر الوقت والجهد ويتعدى حواجز الزمان والمكان ، وتجمع صاحب المنشأة أو المشروع الناشئ بالموظف من خلال بيئة عمل إلكترونية يجري من خلالها أداء الوظائف والمهام دون الحضور إلى مكان الشركة أو المؤسسة.
تواصل معنا لمساعدتك في إختيار الفريق التقني الأمثل لك
التوظيف عن بعد كيف ساهم للشركات بتحقيق المزيد من الإنتاجية والأرباح؟
يحتاج كل مشروع ناجح إلى فريق برمجي يهدف لتطوير النظام والإشراف على مرحلة تشغيله وتقدم له الدعم الفني من خلال استكشاف الاخطاء وإصلاحها والقيام بالعمل الفني على أكمل وجه، وذلك لضمان إستمرار عمل المشروع بدون توقف.
حسب إحصائية حديثة من شركة Timedoctor الشهيرة بأن بعض الشركات الناجحة لديها نسبة 50% إلى 100% من موظفيها كفرق افتراضية فعالة “فرق عمل عن بعد” منتشرة في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى أننا قمنا بعمل دراسة حول كيفية تأثير العمل عن بُعد على فعالية الموظفين الذين يعملون لصالح الشركات الناشئة والمشاريع الالكترونية الاخرى وكانت نتائج الدراسة كالاتي:
- 14.5% زيادة في العمل من خلال فريق التوظيف التقني عن بعد.
- 1900 دولار – مقدار التكاليف التي تم توفيرها لكل موظف لمدة 9 أشهر ؛
- زيادة في الانتاجية بما يعادل الثلث ⅓ ، وهذا بسبب لأن الموظفين كانوا يعملون عن بعد لساعات أطول بكل شغف وإنتاجية.
ماهي فوائد التوظيف عن بعد لتوظيف فريق تقني عن بعد لمشروعك؟
تبحث الشركات عن فريق تطوير عن بُعد لأنهم يريدون الوصول إلى المحترفين المتميزين في عملهم وتستفيد من خبراتهم التقنية ،
وتحتاج إلى تحسين تقليل تكاليف التشغيل من خلال وجود مكتب افتراضي بدلاً من المكتب الحقيقي، بالإضافة إلى الرغبة في مواكبة التطور الجديد في التوظيف الذي أصبح يعتمد على العمل عن بعد بدلا من العمل التقليدي لاسيما للمشاريع الإلكترونية التي لا تحتاج إلى تواجد جميع فريق العمل في نفس المكان.
إذا كنت لا تزال متردداً في توظيف فريق تقني عن بعد إليك هذه الفوائد التي ستجعلك حتماً تتشجع للتوجه إلى التوظيف عن بعد:
- إنتاجية أكثر:
أظهرت الدراسات بأن الإنتاجية في العمل تحسنت بحوالي 75% لدى الشركات الناشئة والمشاريع الالكترونية بعد التوجه إلى التوظيف عن بعد، وذلك لمزاياه العديدة التي تجعل العمل أكثر سرعة وأقل جهد وذلك من خلال التقنيات الحديثة لإدارة العمل عن بعد.
- تقليل التكاليف:
التوظيف عن بعد يساهم في تقليل التكاليف التي تتعلق بالتكاليف الإدارية، وتكاليف الإيجارات، على سبيل المثال أحد قصص النجاح التي سعدنا بها هي بأن وفرت أحدى الشركات التي قمنا بتوفير لهم فريق عمل عن بعد، قامت بتوفير أكثر من 50 ألف ريال من إيجار المساحات المكتبية ومصاريف إدارية أخرى.
- سرعة في الإنجاز والولاء للعمل:
غالبًا ما يكون الموظفون عن بُعد أكثر انخراطًا في مهامهم ومشاريعهم من الأشخاص في المكتب التقليدي. حيث وفقا لدراسة حديثة عن هذا الموضوع اظهرت بأن يشعر 87 بالمائة من الموظفين عن بُعد بأنهم أكثر إنجازا في العمل من أولئك الذين يعملون في بيئة عمل تقليدية.
- إدارة الوقت بفعالية لإنجاز المهام في الموعد المحدد:
بيئة العمل عن بعد تمتاز بتوفيرها أدوات تقنية تساعد الموظفين لإنجاز مهامهم ومتابعتها بشكل مرن، فبتالي تصبح عملية إدارة الوقت أمر فعال جدا يمكن جميع أعضاء الفريق من انجاز المهام بالوقت المحدد لضمان عدم التأخير في العمل.
- بيئة عمل تناسب إحتياجات المبرمجين وأسلوب حياتهم:
غالبًا ما يكون للمبرمجين نمط خاص بهم في العمل. على سبيل المثال ، قد نجد بأن أحد المطورين تكون ساعات الإنتاجية الخاصة به في وقت مبكر في الخامسة صباحا، ومطور آخر إنتاجيته أكثر في وقت متأخر من الليل،.فلذلك من خلال بيئة العمل عن بعد ستساهم في جعل الموظفين أكثر سعادة وراحة بشكل يناسب حياتهم وبالتالي أكثر إنتاجية.
